مقالات و مجلات عن الطائرة
1/ من مخترع الطائرة :
ينسب القيام باختراع أوّل طائرة، والقيام بأوّل تجربة ناجحة في الطّيران إلى الأخوين رايت، وهما أورفيل (1871 - 1948)، وويلبر (1867 - 1912)، وذلك عن طريق اختراع اّلة أثقل من الهواء في تاريخ 17 ديسمبر 1903، وبعد عدّة سنوات من نجاح تجربتهما تنبّهت الحكومة الأمريكيّة إلى أهميّة الطيران في خدمة الكثيرين، واستقبلت فرنسا هذين المخترعين استقبالاً حافلاً؛ وحقّقا داخلها أطول رحلة طيران على ارتفاع 100 متر؛ حيث استغرقت رحلتهما خمساً وسبعين دقيقةً. ابتدأ الأخوان رايت فنّ الطيران بصورةٍ فعليّة، وقاما بالتّمهيد لاختراعهما أوّل آلة يتمّ تحريكها بمحرّك دافعٍ أثقل من جسم الإنسان ليدخلا عالم الطّيران في أوسع أبوابه. وشهد القرن العشرين منذ ذلك اليوم من شتاء عام 1903 تقدّماً هائلاً في حقل الطّيران على مدى ما يقارب مئة عام، تطوّرت فيه الطّائرات ودخلت إلى عصر الإنتاج الصناعيّ بغزارة، وتنوّعت أشكالها وأحجامها ومهامها، والأعباء المكلّفة بإنجازها لدرجة أنّ محاولة جمع الطّرازات الّتي أنتجت في العالم ككل في كتاب أو مؤلّف واحد يعدّ من الأمور الصعبة، أو كما يُقال ضرباً من ضروب الخيال. الأخوان أورفيل وويلبر رايت أورفيل رايت من مواليد عام 1871 ويلبر رايت من مواليد عام 1867 كان أورفيل يعمل ميكانيكيّاً وصانعاً وفنيّاً للدرّاجات الهوائيّة مثل أخيه ويلبر أظهر الأخوان رايت اهتماماً خاصاً بالطّيران منذ صغرهما. ساعدت خبرتهما الممتازة في مجال الميكانيك والاطّلاع على العلوم التطبيقيّة في نجاحهما بالطّيران. بدأ الأخوان رايت يعدّان العدّة بخطىً واثقة ومثابرة مليئة بالتّصميم لتحقيق هدفهما وغايتهما وهي الارتفاع في الهواء بجسمٍ ذات أجنحة تكون فيها قوّة الرّفع مستمدّة من المحرّك، وتعدّ هذه أوّل المحاولات الّتي اعتمدت على جسم أثقل من الهواء يمثّل الأخوان رايت اليوم إرثاً عالميّاً؛ حيث يحتفل العالم بإنجازهما بشكلٍ رسميّ، ويحتلّان صفحات مشرّفة في التّاريخ الأمريكي، وما تزال صور طائراتهما تملأ الطّوابع والسّاحات العامّة، والتذكارات في الولايات المتّحدة وعبر العالم.
2/ أنواع الطّائرات المدنيّة :
الإيرباص 320: وهي طائرة صمّمت لنقل الرّكاب، وتحمل حوالي ما يقارب 150 راكباً عبر مسافاتٍ متوسّطة المدى، وتمّ تجربتها لأوّل مرّة عام 1987، ودخلت للخدمة في عام 1988 .
الإيرباص 340: وهي طائرة تعدّ الأولى من طراز الإيرباص كونها تعمل بأربعة محرّكات، وتعتبر هذه الطّائرة مميّزة؛ لأنّها ذات مدىً طويل وجسمٍ عريض، وقد تمّ تجربتها في عام 1991، ودخلت للخدمة في عام 1994؛ حيث تستوعب قرابة 335 راكباً، وكميّةً هائلة من البضائع.
الكونكورد: وهي طائرة مميّزة وسريعة جدّاً؛ حيث تعتبر طائرة الركّاب الوحيدة الّتي تجتاز سرعتها سرعة الصّوت، وقد تمّ تجربتها عام 1969 ، ودخلت الخدمة في عام 1976؛ حيث إنّها تتّسع إلى قرابة 128 راكباً.
3/ما هي سرعة الطائرة عند الاقلاع:
إن سرعة الإقلاع لمتوسط حجم طائرة تجارية نموذجية مع الوقود والحمولة، فإن "سرعة الإقلاع" حوالي 130-160 عقدة، أو نحو 150 إلى 200 ميل في الساعة ، وكذلك سرعة الهبوط بنفس السرعة أو قد تكون أكثر أو أقل بقليل ،وعادةً ما تكون بضع عقدة أبطأ ، أما إذ تحدثنا عن طائرة ركاب خفيفة فإن سرعة الهبوط / أو الإقلاع يمكن أن تتراوح بين 105 عقدة لطائرة الركاب الخفيفة إلى ما يقرب من 200 عقدة لكونكورد.
4/ وزن الطائرة :
يتم تحديد الوزن الفعلي بحيث يكون أقل من الحد الأقصى المسموح به إما هيكلياً من قبل الشركة المصنعة للطائرة، أو أقل من الحد الأقصى المدرج حسب ما يسمح به ، بناءً على أداء الطائرة ودرجة الحرارة في الخارج. لتوضيح، فإن أقصى وزن للإقلاع، على افتراض أنها ليست مقيدة بمدرج ، فإن هذا الوزن يشمل وزن الطائرة ووزن الركاب والطيارين – كل ما على الطائرة – مع شمول المتاع والحقائب ويعتبر تحديد وزن الطائرة مهماً جداً لأجل الحصول على تحقيق الإتزان أثناء التحليق وتحديد السرعة المناسبة للإقلاع والهبوط .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء